responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 537
وكانت خلافته ثلاث سنين، وأحد عشر شهرا [1].
وتوفي بعد خمس وعشرين سنة من خلعه [2].
ودفن في داره، فأخرجه منها عز الدولة، ودفنه في تربة أخرى، فامتحن حيا وميتا [3].
وفي أيامه ملك بنو حمدان الجزيرة والشام [4].

[المستكفي بالله]:
وبويع المستكفي أبو القاسم عبد الله بن المكتفي [5]، فاستولت الديلم على البلاد، وظهرت بين جنده الشحناء والأحقاد [6].

= وتقلد الشرطة ببغداد. (المنتظم 14/ 39). حدثت بينه وبين الخليفة وحشة فافترقا، ثم اتفقا على الصلح، ولكن توزون غدر بالخليفة بعد الصلح والأمان، فلم يحل الحول على توزون.
[1] كذا أيضا في المصادر السابقة.
[2] كذا في الوافي بالوفيات 5/ 341، لكن الذي في تاريخ بغداد والدول المنقطعة: عاش بعد أن خلع من الخلافة أربعا وعشرين سنة. وتوفي سنة 357 هـ‌.
[3] كانوا قد دفنوه في داره، ثم ابتاعها عز الدولة باختيار من ورثته، فنقلوه إلى تربة بإزائها. انظر أخبار الدول المنقطعة/243 - 244/، ونهاية الأرب 23/ 177 - 178.
[4] انظر الكامل 7/ 162 بداية تلقيب ابن حمدان ناصر الدولة وجعله أمير الأمراء، وتلقيب أخيه عليّ بسيف الدولة.
[5] في (1) والعقد، وجوامع السيرة: المستكفي. وفي (3): المقتفي. وما أثبته من (2) والمسعودي، وتاريخ بغداد 10/ 10، والدول المنقطعة، وهو الصحيح، لأنه ابن الخليفة (علي المكتفي) المتقدم.
[6] في الجوهر الثمين/147/: واستولت الديلم على البلاد، ووقع بين الوزراء السوء وبين الأمراء. قلت: في عهده دخل الديلم-وهم من البويهيين-بغداد، -
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست